
نظمت جمعية “قراء موريتانيا” حفل افتتاح أنشطتها اليوم بقاعة “أكسلانص” في مقاطعة تفرغ زينة.
وقد حضر الحفل شيخ القراء شيخنا ولد سيد الحاج رئيس مجلس شورى الجمعية، ورئيس المجلس العلمي: القارئ الشيخ محمد لغظف ولد محمد سيدي، وعدد من الشخصيات العلمية والمحظرية إلى جانب ممثلين عن الجهات الرسمية، والمؤسسات القرآنية.
وقد افتتح الحفل بقراءات متنوعة مع بعض قراء الجمعية .

تلى ذلك كلمة رئيس الجمعية رمظان بيجل، الذي رحب بالحضور وشكر المشايخ والجهات الرسمية وجمهور القراء الذين لبوا نداء الجمعية وجاءو من كل فج عميق ليشهدوا حفل الافتتاح.
وقد بين الرئيس رمظان بيجل رؤية الجمعية وشرح رسالتها العامة والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

الدكتور شيخنا ول سيد الحاج رئيس مجلس شورى الجمعية رحب بجميع الحاضرين علماء وقراء وجهات رسمية ومنتسبين، واعتبر افتتاح الجمعية لبنة إضافية في الساحة القرآنية تنضاف لجهود العلماء والقراء وشيوخ المحاظر في نشر رسالة القرآن وتعاليمه..
كما قدم الشيخ مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة للقراء بصفة عامة ومنتسبي الجمعية بصفة خاصة.

من جانبه أشاد مدير التوجيه الإسلامي د. محمد الامين بن شيخنا بن الشيخ أحمد ، بالجمعية وبارك افتتاحها ونوه بالدور المحوري الذي يقوم به القراء وقادة الجمعية منهم بالخصوص في خدمة القرآن وزملائهم من القراء والمتسابقين، كما نوه بقارئات الجمعية اللائي مثلن البلاد أحسن تمثيل، مؤكدا أنه مستعد للتعاون مع الجمعية في كل ما من شأنه خدمة القراء وتحقيق أهدافهم.

أما نائب رئيس المجلس العلمي بالجمعية الشيخ : أحمد الهيبة ولد يب واوح،
فقد أكد على أن رسالة الجمعية شاملة لكل ما يتعلق بخدمة كتاب الله عز وجل وعلومه المختلفة، مشددا على أهمية الاعتناء بكل ما من شأنه الرفع من مستوى القراء وتمكينهم من التطلع إلى تحقيق أهدافهم النبيلة.

وكانت مفاجأة الحفل التي أبهجت الحضور وتفاعل معها بحفاوة كلمة رئيس المجلس العلمي للجمعية وأول قارئ في الإذاعة الشيخ/ محمد لغظف ولد محمد سيدي والذي تربت الأجيال على صوته حيث أشاد فيها بالقراء والقارئات وتحدث فيها عن بدايات ذكرياته
مع الإذاعة وتسجيل مصحفه المشهور فيها،
وختم كلمته بقراءة عطرة تلبية لطلب الجمهور.
هذا ويذكر أن الحفل شهد بعض المداخلات الشعرية والكلمات العلمية.
وكان ختام كلمات الحفل مع الأمين العام للجمعية القارئ : محمدو آبكه، التي شكر فيها الجهات الرسمية ومجلس الشورى والمجلس العلمي، ونوه بدور اللجنة التحضيرية وبجهود لجان الجمعية المختلفة، وبكافة طواقم الجمعية ومنتسبيها، كما شكر الإعلاميين وإدارة قاعة الحفلات (أكسلانص) التي رحبت بالجمعية واستضافت الحفل.
واختتمت الفعالية بتأكيد المشاركين على أهمية دعم الجمعية والانتساب لها والتعاون على تحقيق أهدافها.
وكان مسك الختام كعطر البداية مع دواء الأرواح وشفاء الأبدان آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور أحد قراء الجمعية المهرة.
